الحلاوة الطحينية قبل التمرين, رمز الجوارب في المنام العصيمي, نسبة نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن, رؤية حبوب في الظهر في المنام للعزباء, ماذا افعل بعد فشل الحقن المجهري, إصلاح تشقق شاشة الهاتف, " />
Close

7. November 2021

الخوف من عقاب الله في الدنيا

(7) "أفناء الناس" أخلاطهم ، ومن لا يدري من أي قبيلة هو . وقد اقتضى نظم الكلام نفي جنس الخوف لأن ( لا ) إذا دخلت على النكرة دلت على نفي الجنس ، وأنها إذا بني الاسم بعدها على الفتح كان نفي الجنس نصاً وإذا لم يُبنَ الاسم على الفتح كان نفي الجنس ظاهراً مع احتمال أن يراد نفي واحد من ذلك الجنس إذا كان المقام صالحاً لهذا الاحتمال ، وذلك في الأجناس التي لها أفراد من الذوات مثل رجل ، فأما أجناس المعاني فلا يتطرق إليها ذلك الاحتمال فيستوي فيها رفع اسم ( لا ) وبناؤه على الفتح ، كما في قول إحدى نساء حديثثِ أم زرع «زوجي كلَيْللِ تهامة لا حَرّ ولا قرّ ولا مخافة ولا سآمة» فقد رويت هذه الأسماء بالرفع وبالبناء على الفتح . الإكثار من الأعمال الصالحة الموافقة لهدي النبي -عليه الصلاة والسلام- عقبة: حاجة وتشير إلى المرأة القوية والصديق الذى لا يؤتمن. وقيل : لا خوف عليهم ولا هم يحزنون أي من تولاه الله تعالى وتولى حفظه وحياطته ورضي عنه فلا يخاف يوم القيامة ولا يحزن ; قال الله تعالى : إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها أي عن جهنم ( مبعدون ) إلى قوله لا يحزنهم الفزع الأكبر وروى سعيد بن جبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل : من أولياء الله ؟ فقال : الذين يذكر الله برؤيتهم . الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *. . 17711- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثنا فرات، عن أبي سعد، عن سعيد بن جبير قال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن " أولياء الله "، قال: هم الذين إذا رُؤُوا ذُكِر الله. قالوا: يا رسول الله ، أخبرنا من هم وما أعمالهم؟ فإنا نحبهم لذلك! وقد علمت ما يُغني عن هذا التأويل ، وهو يبعد عن مفاد قوله : { لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة }. دكتور /رضا عبد المنعم عبد المعبود الخربتاوي, إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ونشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك ونشهد أن محمدا عبده ورسوله وصفيه من خلقه وحبيبه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح للأمة فكشف الله به الغمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين  وظل طوال أيامه ولياليه يمشى على شوك الأسى وجمر الكيد والعنت يلتمس الطريق لهداية الضالين وإرشاد الحائرين حتى علم الجاهل وقوم المعوج وطمأن القلق وأمن  الخائف ونشر أضواء الحق والنور والتوحيد كما تنشر الشمس ضياءها في رابعة النهار فاللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبيا عن أمته ورسولا عن دعوته ورسالته ولا تفرق بيننا وبينه حتى تدخلنا مدخله وتسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة لا نظمأ بعدها أبدا, يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون, يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما, يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون, حياكم الله جميعا أيها الإخوة الفضلاء وأيها الآباء الأعزاء وطبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوأتم جميعا من الجنة منزلا وأسأل الله الحليم الكريم أن يجمعنا في دار كرامته ومستقر رحمته كما جمعنا في هذا البيت المبارك على طاعته ونسأله سبحانه أن يشرح صدورنا وأن ينفس كروبنا  وأن يغفر ذنوبنا وأن يستر عيوبنا وأن يذهب همومنا  وألا يدع لأحد منا ذنبا إلا غفره ولا هما إلا فرجه ولادينا إلا قضاه ولا مبتلا إلا عافاه ولا مريضا إلا شفاه ولا عاصيا إلا هداه ولا طائعا إلا زاده وثبته وقواه ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضاها ويسرها إنه ولى ذلك والقادر عليه ونسأله سبحانه أن يهدنا لأحسن الأخلاق والأقوال والأعمال  فإنه لا يهدى لأحسنها إلا هو وأن يصرف عنا سيئها فلا يصرف عنا سيئها إلا هو, ذكر الله في كتابه الكريم أن من صفات المؤمنين أنهم يخشون رب العالمين ويخافون عذابه فقال تعالى :(والذين هم من عذاب ربهم مشفقون إن عذاب ربهم غير مأمون, وقال تعالى :(والذين يؤتون ماءا توا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ), فدل ذلك على أن من صفات المؤمنين أنهم يخشون رب العالمين وهناك فارق بين الخوف والخشية فالخوف يكون من عذاب الله والخشية تكون من مقام الله فنحن نخاف عذاب الله دون تعظيم لهذا العذاب لكن نخشى الله مع تعظيمنا لمقامه جل علاه, والخوف سوط الله الذي يقوم به الشاردين عن بابه وهو السراج الذي ينير للمؤمن طريق الخير من طريق الشر والناس على الطريق ما كان في قلوبهم خوف الله فإذا زال الخوف عن القلوب ضلوا الطريق, والقلوب إذا امتلأت بالخوف من الله جنت ثمارا كثيرة في الدنيا والآخرة, 1-فمن ثمار الخوف من الله تيسير الأمور الدينية والدنيوية قال تعالى :(ومن يتقي الله يجعل له ن أمره يسرا), 2-ومن ثمار الخوف من الله معية الله الخاصة :(إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون)فهذه المعية الخاصة وهي معية العون والحفظ والعناية والرعاية والتأييد ينالها  المتقون الخائفون من عذاب الله المعظمون لمقام الله, 3-ومن ثمار الخوف من الله الخروج من كل ضيق وكرب وشدة والرزق بغير حساب قال تعالى :(ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ), 4-ومن ثمرات الخوف من الله الفرقان بين الحق والباطل والهدى والضلال والنور والظلام فالله يعطي لمن يخافه بصيرة في قلبه يطلع بها على حقائق الأمور وخفاياها فيرى الخائف من الله مالم يره الناس ويفهم مالم يفهمه الناس لكن من يتجرأ على محارم الله يحرم هذه البصيرة قال تعالى إنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور, 5-كذلك من ثمرات الخوف من الله أن الجنة مأوى الخائفين فمن خاف الله كانت الجنة مأواه ومن لم يخف الله فليس له في الجنة مكان قال الرحيم الرحمن :(فأما من طغى وآثر الحياة الدنيا فإن الجحيم  هي المأوى وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى ), 6-ومن ثمرات الخوف من الله أن الخوف لازم من لوازم الإيمان وشرط من شروطه قال تعالى :(فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )أي إن كنتم مؤمنين فخافوني فدلت الآية على أن القلب إذا كان فيه إيمان كان فيه خوف من الرحمن وإذا لم يكن في القلب إيمان لم يكن فيه خوف من الرحمن وإذا نقص الإيمان نقص الخوف ومما يدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم :(لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن فالذي أوقع السارق في السرقة والزاني في الزنا وشارب الخمر في شربها هو عدم وجود إيمان فترتب عليه عدم وجود خوف من الرحمن فلذلك اجترأ على محارمه ووقع في معاصيه, 7-ومن ثمرات الخوف من الله أن يظلك الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله قال صلى الله عليه وسلم :(سبعة يظلهم الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله وذكر من هذه الأصناف السبعة رجل دعته  امرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله )فهذا الرجل تيسرت له المعصية وتهيئت أسبابها وسبلها ولكن خوف الله منعه من الوقوع فيها فنحن في زمان تيسرت فيه المعاصي وأصبحت فيه العورات كلأ مباحا فلا يمنع المسلم من هذه المعاصي التي تيسرت أسبابها ووسائلها إلا خوفه من ربه وتذكر عقابه وثوابه الذي أعده الله لمن يخافه ويخشاه, 8-ومن ثمرات الخوف من الله قبول الطاعات والعبادات قال تعالى والذين يؤتون ما ءاتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون فقالت عائشة يا رسول الله أهم الذين يسرقون ويزنون ويشربون الخمر ويخافون من لقاء الله فقال لا يا بنت الصديق إنما هم الذين يصلون ويصومون ويتصدقون ويخافون الا يقبلها الله منهم فكانت نتيجة هذا الخوف أن قبل الله طاعتهم وأعطاهم عليه الأجر الكبير لأن هذا الخوف كان سببا في ألا يغتروا بالطاعة والعبادة ولا يتحدثوا بها أمام الناس حتى لا يدخلها الرياء وكان سببا في أن يكثروا من الدعاء أن يتقبل الله منهم طاعتهم وعبادتهم لكن من لم يخف الله ويتجرأ على محارمه رد الله طاعاته وعباداته ولم يعطه عليها الأجر بل سيجعلها هباءا منثورا قال النبي صلى الله عليه وسلم :(لأعلمن أقواما من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات كأمثال جبال تهامة البيضاء فيجعله الله هباءا منثورا فجثى الصحابة على ركبهم فقالوا جلهم لنا يا رسول الله قال أما إنهم منكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ويأخذون من الليل ما تأخذون أي أنهم يؤدون الفرائض ويكثرون من النوافل ولكنهم إذا خلوا بحارم الله انتهكوها فمعنى أنهم ينتهكون حرمة الله في السر معنى ذلك أنهم مستخفون بالله يخشون الناس ولا يخشون رب الناس  فكانت النتيجة أن رد الله طاعتهم وعبادتهم وجعلها الله هباءا منثورا, والخوف من الله يجعل الإنسان يراقب ربه ويتقيه ويخشاه فحينما كان الخوف موجودا قال يوسف معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي وحينما غاب الخوف هم إخوة يوسف بقتل أخاهم لولا عاطفة الأخوة التي جعلتهم يعدلون عن القتل إلى إلقاءه في الجب, 9-ومن ثمرات الخوف من الله الأمن من عذاب الله, فمن عاش في الدنيا خائفا أمنه الله من عذابه يوم القيامة ومن عاش في الدنيا ءامنا أخافه الله يوم القيامة قال  تعالى في حديثه  القدسي :(وعزتي وجلالي لا أجمع على عبدي أمنين ولا خوفين فإذا  أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة وإذا  خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ), فمن عاش في الدنيا خائفا من عذاب الله نال الأمن يوم لقاه  ومن عاش في الدنيا ءامنا متكلا على رحمة الله يقول إن الله غفور رحيم إن الله رحمته سبقت غضبه إن الله يقول ما يفعل الله بعذابكم فيترتب على هذا الاتكال على رحمة الله أن يتكاسل في الطاعة والعبادة بل قد يصل الأمر إلى أن يتجرأ على محارم الله فلذلك يجب على المسلم أن يعيش في الدنيا خائفا مغلبا جانب الخوف على جانب الرجاء فإذا جاءت سكرات الموت غلب جانب الرجاء حتى لا ييأس من رحمة الله قيل للحسن البصري إننا نجالس أقواما يخوفوننا من الله حتى تكاد قلوبنا أن تطير فقال إنكم أن تجالسوا أقواما يخوفونكم من الله حتى يدرككم الأمن يوم القيامة خير من أن تجالسوا أقواما يؤمنونكم من الله حتى يدرككم الخوف يوم القيامة نسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولوا الألباب أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم, الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه وأشهد ألا إله إلا الله تعظيما لشانه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الداعي إلى رضوانه اللهم صلى وسلم وبارك عليه وعلى آله وخلانه, الخوف من الله صفة من صفات الملائكة قال الله عنهم :(لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )وقال تعالى :(لا يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون ), والسبب في أن الملائكة تخاف الله على الرغم من أنها أدت ما خلقت له وعلى الرغم من أنها في عبادة مستمرة لله ولا تعصي الله ما أمرها وتفعل ما تؤمر به على الرغم من ذلك هم في خوف دائم وبكاء مستمر من خشية المولى جل علاه والسبب في ذلك هو أن الملائكة اطلعت على جلال الملك وعظمة الملك مالم نطلع نحن عليه لذلك هم يجلون الله حق إجلاله ويعظمونه حق تعظيمه ويخافونه حق الخوف فذات يوم رأى الله ملائكة من حملة عرشه دموعهم تجرى كالأنهار فقال الله لهم يا ملائكتي ما يبكيكم ويخيفكم فقالوا يارب اطلعنا على عظمتك وجلالك مالوا اطلع عليه البشر لما تلذذوا بنوم ولا طعام ولخرجوا إلى الصعدات يجأرون إلى الله, ورأى النبي جبريل في رحلة الإسراء كالحلس البالي من خشية الله وذات يوم جاء جبريل إلى النبي وهو يبكي فقال النبي ما يبكيك يا جبريل قال يا محمد ما توقفت عن البكاء منذ خلق الله جهنم مخافة أن يلقيني فيها ولا يبالي, فالأنبياء يحتلون المرتبة الثانية في الخوف من الله بعد الملائكة لأن الأنبياء اطلعوا على شرع الله وعرفوا حدوده وأوامره ونواهيه وعرفوا قدرة الله وعظمته لذلك امتلأت قلوبهم خشية وإجلالا لربهم جل علاه قال الله عن خوف ءادم ربنا ظلمنا أنفسنا وإلا تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين, وقال الله عن خوف نوح :(إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ), وقال الله عن خوف موسي :(قال ربي إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغر له إنه هو الغفور الرحيم ), وقال الله عن خوف زكريا ويحي  :(إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين ), وجاء في التوراة عن بني اسرائيل ونحن لا نصدقهم ولا نكذبهم كما أمر النبي جاء في كتبهم أن آدم بكى على الخطيئة مائة عام وبكى نوح ثلاثمائة عام وبكى داوود أربعين عام وسمى نوح بهذا الاسم لأنه كان كثير النّوح أي البكاء من خشية الله, فالشاهد من كل هذا أن الأنبياء كان من صفاتهم الخشية من مقام الله والخوف من عقابه وعلى رأسهم في ذلك سيدهم وإمامهم وأكرمهم على الله محمد صلى الله عليه وسلم كان أكثر الأنبياء خشية وإجلالا لربه جل علاه بلغ من خوفه أن رأسه ولحيته ابيضت وظهر فيها الشيب فقيل له في ذلك فقال شيبتني هود وأخواتها أي شيبتني سورة هود وأخوات سورة هود وهي النبأ والتكوير والمرسلات هذه السور تصور يوم القيامة تصويرا حقيقيا وحينما تقرأها كأنك ترى يوم القيامة رأي العين لذلك شيبت رأس نبينا من شدة خوفه وهو يقرأها صلى الله عليه وسلم, وبلغ من خوفه عليه الصلاة والسلام أنه كان إذا رأى الغيم أي السحاب محملا بالأمطار كان يفزع ويدخل ويخرج فإذا أمطرت السماء سري عنه فقيل له في ذلك فقال وما يؤمنني أنه عذاب فقد عذب قوم بالريح ورأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا فقال الله بل هو ما استعجلتم به ريح فيه عذاب أليم, قال تعالى :(إنما يخشى الله من عباده العلماء )فالعلماء أكثر الناس خشية لأنهم أكثر الناس معرفة بجلال الله وعظمة الله وقدرته وحدوده, قال الله عن العلماء من أهل الكتاب :(إن الذين أوتوا العلم  من قبله أي من قبل نزول القرآن  إذا يتلى عليهم أي القرآن إذا يتلى على هؤلاء العلماء يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا, فما أحوجنا في هذا الزمان الذي تيسرت فيه المعاصي وتجرأ فيه الناس على رب الناس ما أحوجنا إلى الخوف من الله فهو سبب لتطهير المجتمع من الفواحش ومن أكل المال الحرام, الخوف سبب لتطهير المجتمع من الفواحش لأنه يورث المسلم مراقبة ربه ويجعله يخشاه كأنه يراه ويجعل المسلم يمتثل أمر الله ويجتنب نهيه خوفا من عقاب الله فحينما يتذكر المسلم عقاب الله في الدنيا والأخرة  الذي أعده الله  لمن يقع في الفاحشة فهذا يجعله يخشى الله ويبتعد عن هذه الفاحشة فمن عقوبة الوقوع في الفاحشة في الدنيا أنها تذهب البهاء وتوجب السخط وتورث الفقر, والزنا دين إن استقرضته             كان الوفا من أهل بيتك فاعلم, من يزني في قوم بألفي درهمي      في بيته يزنى بربع الدرهم, وأثبتت الدراسات أن عدد النساء التي تقع في الفاحشة أكثرهم رجالهم يقعون في الفاحشة فعفوا تعف نساءكم في المحرم دقة بدقة ولو زدت لزاد السقا, ومن عقوبة الفاحشة في القبر أن الزناة يعذبون في بناء مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع فيأتيهم اللهب من أسفلهم فيوضوضو ويرتفعوا حتى يكادوا أن يخرجوا فيعود اللهب إلى مكانه فيعودون فيأتيهم مرة ثانية وهكذا إلى يوم القيامة, وأما في الآخرة قال الله عن عقاب من يقع في الفاحشة :(والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب ), والخوف من الله سبب في تورع المسلم عن الحرام بأي صورة من صور الحرام سواء أكانت رشوة أو ربا أو غش أو خداع أو نصب أو احتيال أو بيوع محرمة فالمسلم يبتعد عن كل هذا ويحرص على الكسب الحلال خوفا من العقوبات التي تترتب على الكسب الحرام فالكسب الحرام سبب عدم استجابة الدعاء, كما قال النبي لسعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة, والكسب الحرام سبب محق البركة قال النبي (البيعان بالخيار مالم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كذبا وكتما محقة بركة بيعهما), والكسب الحرام يوجب غضب الله قال النبي صلى الله عليه ويسلم :(من حلف على يمين صبر ليقتطع بها مال امرئ مسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان ), والمال الحرام كان سببا في خروج آدم من الجنة  وكان سببا في مسخ بني اسرائيل قردة وخنازير, وكل جسم نبت من سحت فالنار أولى به لكل هذا المسلم يبتعد عن الحرام ويتحرى الحلال في مطعمه ومشربه, نسأل الله أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحينه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب, اللهم اجعل جمعنا هذا مرحوما وتفرقنا من بعده معصوما ولا تجعل فينا ولا منا ولا بيننا شقيا ولا محروما, لاتدع لأحد منا ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته ولادينا إلا قضيته ولا طالب علم إلا نجحته ووفقته ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا قضيتها وسهلتها ويسرتها يارب العالمين, اللهم اغفر لآبائنا وأمهاتنا رب ارحمهما كما ربيانا صغارا, وارحم موتانا وموتى المسلمين وارحمنا إذا صرنا إلى ما صاروا إليه, اللهم ارزقنا القناعة وحببنا فغي صلاة الجماعة وذكرنا بالموت كل ساعة واحشرنا مع النبي صاحب الشفاعة, اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك الأمين ونعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك الأمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين([1]), 1-الخوف من الله وأثره على الفرد والمجتمع للشيخ السيد مراد سلامة, 2-الخشية من الله (الذين يخشون ربهم بالغيب )للشيخ حامد إبراهيم, 3- تيسير المعصية للعبد للشيخ محمد بن إبراهيم الشعلان, 4-ليعلم الله من يخافه بالغيب للشيخ صالح بن محمد الطامي, 5-ابتلاء أصحاب السبت للشيخ أيمن بن شعبان السكري, 6- اللامبالاة بأكل الحرام للشيخ السيد مراد سلامة, لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 544سيؤتينا الله من فضله ما نحتاج إليه في كمال الدين ونظام الدنيا إنا إلى الله راغبون لا إلى الدنيا والعقبى وما فيهما غير ... ومرّ على قوم ثالث مشتغلين بذكر الله فسألهم عن سببه، فقالوا: لا نذكره للخوف من العقاب ولا للرغبة فى الثواب بل ...

الحلاوة الطحينية قبل التمرين, رمز الجوارب في المنام العصيمي, نسبة نجاح عملية ترقيع طبلة الأذن, رؤية حبوب في الظهر في المنام للعزباء, ماذا افعل بعد فشل الحقن المجهري, إصلاح تشقق شاشة الهاتف,

Schreibe einen Kommentar

Deine E-Mail-Adresse wird nicht veröffentlicht. Erforderliche Felder sind mit * markiert.